الأسره هي المشكل الأول والرئيسي لشخصية الأبناء وهي القدوه الأولي في حياتهم ولهذا يقع علي الأسره الدور الأول والرئيسي في توعية ابنائهم ضد خطر الادمان ووضع رقابه علي الابناء بجانب تهيئة جو من الاستقرار النفسي حتي تجنبهم الاصابه بمرض الادمان.. هناك بعض الخطوات التي يجب ان تتبعها الاسره حتي تتجنب الوقوع في خطر الادمان .
وهذه الخطوات هي:-
– عدم اظهار الخلافات الاسريه امام الابناء. – اذا كان الاب مدخن فمن الضروري ان لا يظهر هذه العادجه السيئه امام الابناء. – الحفاظ علي الهدوء والاستقرار وبث روح السعاده بين الابناء. – غرس القيم الدينيه في الابناء منذ صغرهم وتقوية الحاغفز الديني لديهم. – غرس القييم الاخلاقيه فيهم من صغرهم . – توعيتهم ضد الادمان واخبارهم باضرار الادمان الكبيره عليهم. – مصادقتهم والوصول الي طريقه مشتركه في التفكير تجعل الاب والام اقرب اصدقاء للابناء. – متابعة سلوك الابناء داخل المنزل وايضا متابعه مظهرهم الخارجي وتغيرات ملامحهم. – معرفة اصدقائهم والوصول الي اهلهم والتعرف عليهم حتي يكونون علي معرفه كامله بأصدقاء ابنائهم. – الوصول الي مواهبهم وتنميتها وغرس فيهم الثقه بالنفس. – علي الاسره ان تكون علي وعي كامل بالتطورات التكنولوجيه والصيحات الجديده في عالم المخدرات. – الاهتمام بالتوازن التربوي في تربيه الابناء بمنع القسوه من الاب والام معا بمعني ان اذا قسي طرف يحنو الاخر. – التقرب من الابناء والاهتمام بمشاعرهم دون التهكن عليهم. – منع التمييز بين الابناء حتي لا يتم ادخال الغيره بينهم.